دعاء الموسى
تصوير: ليث الغزاوي
فيديو: علاء البطاط
أجرت "رم" استطلاعا يبين الحركة التسويقية والقوة الشرائية قبيل أيام عيد الأضحى، والتي أظهرت أراء أصحاب الاختصاص والمحال التجارية في توضيح الفروقات الشرائية بين الأعوام.
وأوضح أصحاب المحال التجارية أن القوة الشرائية في وضع ركود تام، بعكس السنوات السابقة التي كانت تشهد ازدحاما في الأسواق في مثل هذه الأوقات .
وتابع البعض أنه موسم عن آخر تشهد الحركة الشرائية في شتى المجالات من ملابس وأحذية وحلوايات تناقص غير مسبوق، على
الرغم من وجود حركة في الأسواق إلا أن المحال التجارية لا تستفيد من هذا الإزدحام.
فيما بين بعض التجار أن قوة الحركة الشرائية في المعتاد تكون في عيد" الفطر" أعلى من عيد الأضحى، ولكن هذا العام بدا مغايرًا لكافة التجار بسبب غياب الحركة بشكل تام عن المحال .
واجمع التجار وأصحاب المحال التجارية على أنه ومنذ اجتاح كورونا البلاد، أثر ذلك على الوضع الإقتصادي بشكل كارثي، وتسبب
في إغلاق العديد من المحال التجارية والتي أدت إلى "شلل" في الحركة الشرائية الحالية.
وأرجعوا الأسباب التي أدت إلى "موت" الحركة الشرائية كما وصفوها إلى الوضع المادي القاسي الذي يعاني منه المواطنون، بالإضافة إلى أن المعروض أغلى من السعر المطلوب من قبل المواطنين .
فيما أرجع البعض إلى أن الظروف السياسية التي تمر بها المنطقة العربية وخاصة بعد الحرب على غزة، العديد من الأشخاص امتنعوا من النزول إلى الأسواق .
بينما يرى أصحاب محال الحلوايات أن توجه المواطنين إلى الإعتماد على الإنتاج المنزلي، أو على المعامل المنزلية الإنتاجية قد أضعف الحركة الشرائية بشكل كبير .
ولقرارات الحكومة دور كبير في إضعاف الحركة السوقية، حيث بين البعض أن القرارات الحكومية في قضية إزالة "البسطات" أضرت السوق المحلي، نظرًا للدور الكبير الذي تأخذه "البسطات" في انعاش الحركة الإقتصادية.
وتمنوا جميعًا أن يتم إيجاد حلول لمساعدة التاجر والمواطن، كتقليل النفقات والضرائب، وتقليل أجور المحال التجارية وغيرها الكثير.
.